قد لا يكون الجماع في العلاقة الحميمة وحده من اساس نجاح الزواج او تفاهم الزوجين. ولكنه يشكّل نقطة مفصلية كبيرة في إسعاد او إحباط العلاقة الزوجية ككلّ.
الزوج، غالباً ما يواجه رفض زوجته لممارسة الجماع خاصّة ً في الفترة الأولى من الزواج: فالشريكة تشعر بالخجل والخوف من زوجها. ولكن مع تقدّم الوقت، على الزوجة ان تكسر حاجز التردّد هذا وان لا تقابل زوجها بالرفض ابداً.
ولكن ماذا يحدث لو كان جواب الزوجة "لا" في كلّ مرةً طلب منها زوجها ان يمارسا الجماع؟ ما هي افضل الطرق للتعامل مع هذا الرفض والردّ القاسي؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الزوجة قد لا ترغب بممارسة الجماع مع زوجها منها عدم وجود رغبتها بذلك، تطلّباته الكثيرة وغيرها من الأمور. فالمرأة تنظر الى العلاقة الحميمة بمنظارٍ مختلف عن الرجل: مستوى هرمون التستوستيرون مرتفع جدّاً عند الرجل مقارنةً بمستوى الأوكسيتوسين عند المرأة.
المرأة التي تفقد الرغبة الجنسية تجد نفسها مع الوقت غبر مقتنعة بممارسة الجماع مع زوجها او مع شريكها. منهنا، يحب على الزوج ان يتفهّم زوجته جيّداً خاصّة عندما يكون مزاجها متقلّب بسبب الدورة الشهرية مثلاً ولا ترغب ابداً بالمعاشرة. عليه ان يكون مصغياً لها ويعبّر لها عن حبّه بطرقٍ أخرى مثل دعوة على عشاء رومانسي او يقدّم لها باقة من الورد الأحمر.
وما قد لا يدركه الزوج احياناً، ان ضغوطات العمل وتربية الأولاد تؤثّر على زوجته فتصبح رغبتها وطلبها للجماع اقلّ: من هنا عليه ان يصغي اليها جيّداً وان يجد لها الحلول المناسبة لمشاكلها ويشاركها كلّ احزانها او حتى كل ما يغضبها.
الإبتساماتإخفاء الإبتسامات